المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٨
صورة
اتهم الاعلام باهمال الحوار والاهتمام بالصغائر السجاد يرد على امين الحوار الوطني خالف د. عمار السجاد رئيس لجنة اسناد الحوار ماذهب اليه امين عام الحوار الوطني ووزير المعادن بروفيسور هاشم علي سالم الذي اتهم الاعلام بالاهتمام بالصغائر واهمال الحوار الوطني، مشيرا الى انه كان هناك منبرا إعلاميا بشكل يومي وقاعة خاصة بالصحفيين. وأن ما وجده الحوار من أعلام لم تجده أي قضية سودانية اخرى.  وأكد السجاد ان أضعف حلقة في الحوار هي حكومة الوفاق الوطني. وهاجم بروفيسور سالم، الإعلام السوداني، قائلاً إنه لم يهتم بالحوار الوطني رغم أنه أكبر حوار وطني يحدث في السودان. واعتبر سالم  أن الإعلام لم يعكس ما دار في الغرف المغلقة من حوار وأنفاس ساخنه صدرت من بعض الجهات رغم ما أتيح من حريات إعلامية “لم يكن فيها سقوف”وقال إن الإعلام السوداني اهتم بصغائر الأمور، ولم يلتفت للحوار الذي شهد أكثر من ١٤٠ زيارة مختلفة من البعثات الأجنبية والإعلام.  مضيفاً  أن نقابة الإعلاميين السودانيين لم تزر لجان الحوار سوى مرة واحدة. وأكد أن حكومة الوفاق الوطني مهمتها واحدة تتمثل في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ،لافتاً
طلب جوبا عضوية الجامعة العربية.. السياق والخلفيات ياسر محجوب الحسين* لم يكن طلب دولة جنوب السودان الانضمام إلى جامعة الدول العربية أوائل مارس/آذار الحالي -بمساعدة ودعم مصري- الذي جوبه بالرفض؛ هو الأولَ من نوعه، إذ سبق أن أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في يوليو/تموز 2016 أنه يسعى لإقناع الدول العربية بمنح جوبا صفة مراقب خاص، لقطع الطريق على إسرائيل في البلدان الأفريقية. والمدهش أن الحركة الشعبية الحاكمة بجنوب السودان والتي تقدم أوراق طلبها الانضمام للجامعة العربية؛ هي التي بنت مشروعها السياسي -الذي كانت ثمرته الانفصال عن الدولة الأم في يوليو/تموز 2011- على محاربة ما تسميه "المشروع الإسلاموعروبي" في السودان. ليس هذا فحسب، بل أن الحركة الشعبية تزعم أنها تقود الأفارقة ضد هذا المشروع، الذي ترى أنه اتخذ السودان منصة لغزو القارة الأفريقية. واليوم تبدو الحركة الشعبية وكأنما كانت تضحك على شعبها الذي أورثته حربا أهلية لم تبق ولم تذر، وأسقطت من الضحايا -في بضع سنين- ما يفوق ما أسقطته الحرب في السودان الموحد خلال نحو 50 عاما. واستباح قادتها أموال البتر
الوضع العربي.. قمة الظهران وتفاعلات الأزمة السورية ياسر محجوب الحسين* يكفي المرء التأمل بحسرة في تفاعلات الأزمة السورية؛ إذ سرعان ما يصل إلى حقيقة مأساة الوضع العربي الذي لم يعد مأزوما بعجز القادة عن أي فعل إيجابي فحسب، بل بغياب تام عن المسرح إقليميا قبل أن يكون دوليا . فالجامعة العربية أصبحت هيكلا بلا معنى أو مضمون، ولا تُحِسّ منها فعلا أَو تسمع لها ركزًا، وجاءت نتائج قمة الظهران بالسعودية في 15 أبريل/نيسان الحالي لتكرّس حالة العجز العربي منذ نشأتها قبل نحو سبعين عاما. وقد جاء عقد القمة بمدينة الظهران -عوضا عن العاصمة الرياض- خوفا من صواريخ الحوثيين تأكيد لهذا العجز .    ولم تقم القمة بأي فعل معتبر تجاه الضربة العسكرية التي نفذتها كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في سوريا قُبيل يوم من انعقادها. بل إن السعودية التي تستضيف القمة استبقت أعمالها بقولها إنها منحت "دعمها الكامل" للضربات الأميركية. ولذا جاءت القمة كحدث عابر تمخض عن قرارات إنشائية متماهية مع وجهة نظر الدولة المضيفة . وتمثل تخلي القادة العرب عن مسؤولياتهم -عدا عن مباركة السعودية للضربة الأميركية-
أمواج ناعمة الاتفاق النووي.. فرص البقاء والانهيار د. ياسر محجوب الحسين بعد 3 سنوات من سريانه يواجه الاتفاق النووي الايراني في 12 مايو القادم خطر الانهيار. ورغم أنه شمل 7 دول، وهي إيران والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين، إلا أن طرفيه الأساسيين هما طهران وواشنطن. يقول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون وقد أعيته الحيلة، إنه ربما يكون قد فشل في إقناع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بالإبقاء على الاتفاق مع إيران. ومن جانب آخر يقول مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي أكبر ولايتي، إن "أمريكا إذا أرادت أن تنقض الاتفاق النووي فإنه من غير المعلوم إن كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى ملتزمة بتعهداتها حيال هذا الاتفاق ". وعلى افتراض انسحاب واشنطن من الاتفاق الموقع في الثاني من ابريل 2015 بعد سلسلة مفاوضات شاقة استمرت 12 عاما وحدها مع بقاء إيران وبقية الدول الأخرى، فإنه قد يبقى للاتفاق اعتبار ما، أما إذا ما انسحبت إيران وحدها فإن الاتفاق حتما سيكون في حكم المنتهي ولو تمسكت به الدول الست الأخرى . ولذا فإن تهديدات ولايتي تصب في خانة الضغط على الاط