أوكامبو.. رقصة السامبا البرازيلية وحكاية المحكمة الجنائية
أين تكتيكاته التي تنفي الدوافع السياسية للأجندة الأمريكية؟ أوكامبو.. رقصة السامبا البرازيلية وحكاية المحكمة الجنائية د. ياسر محجوب الحسين لويس مورينو أوكامبو مدعي ما يعرف بمحكمة الجنايات الدولية خرج من رحم بلد منكوب ثقافيا وأثنيا وفي الحقيقة لا وجود لثقافة أرجنتينية كما لا يوجد هناك أرجنتيني أصلي وإن وجد فهو مُهمّش ومنعزل، فقد كانت هذه البلاد أكبر المستعمرات الأسبانية بأمريكا الجنوبية واستمر الاحتلال الأسباني لها حوالي ثلاثة قرون وترتفع نسبة الأوروبيين فيها حيث يشكلون الأغلبية المطلقة أي أكثر من 90% من السكان، فمن هذه البيئة الشاذة وغير الطبيعية خرج إلى الوجود المدعو أوكامبو، الذي يحاول اليوم على مسرح السياسة الدولية رقصة السامبا البرازيلية التي لم يجد منها سوى العري والتكشّف. وحقيقة الأمر إن أوكامبو يتصف بصفات غريبة ليس من بينها العدل والنزاهة والحياد وهي الصفات الضرورية المفترضة في رجل القضاء والقانون، فهو شخصية متناقضة الأقوال والأفعال مضطربة الأفكار ومتهورة تدفعها نوايا سيئة، يقول محمد علي إبراهيم رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية إن واشنطن كانت تنتظر تولي أوكامبو منصب كبير المدعي