مبارك الفاضل وباقان أموم.. رهان على أمريكا على حساب الوطنية
مبارك الفاضل وباقان أموم.. رهان على أمريكا على حساب الوطنية بطلان لا معقولان لمسرحية تراجيدية في السياسة السودانية ياسر محجوب كاتب وصحفي سوداني يبدو مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد وكذلك باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية كبطلين لا معقولين لمسرحية تراجيدية في السياسة السودانية. فالأول الذي يقبع اليوم في أشهر السجون السودانية تمسك بتلابيبه نفس طموحة طموحا شاطحا لا يملك له أي مقومات، فكل تحركاته ومناوراته السياسية يحكمها شيء من الرعونة السياسية بل السذاجة في كثير من الأحيان. لقد أوقعه حظه العاثر بالأمس القريب في قبضة جهاز الأمن السوداني ومعه مسؤول كبير في حزبه و 12 من ضباط الجيش المتقاعدين بناء على معلومات وتقارير رصدت تحركاتهم للقيام بأعمال تخريبية تستمر لمدة 7 أيام يعقبها دعوة جهات دولية للتدخل لإيقاف حالة الفوضى، هذا حسبما أورده بيان لوزارة الداخلية وهو ما يعني في أدبيات العمل السياسي محاولة للقيام بانقلاب عسكري. ربما هناك الكثير الذي يؤكد اتهامات الأمن السوداني، فال