المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٦

البابا بنديكتوس وبرلسكوني.. ما الجديد في الحرب على الإسلام؟

" كبُرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا" البابا بنديكتوس وبرلسكوني.. ما الجديد في الحرب على الإسلام؟ ياسر محجوب كاتب وصحفي سوداني لم تعد وحدها إيران أو السودان أو حزب الله أو أفغانستان أو حتى المناهج المدرسية في الدول الإسلامية ضمن القائمة "السوداء" في نظر الغرب بل أصبح الإسلام كله في هذه القائمة، وانضم بابا الفاتيكان بنديكتوس أو (بنديكت) السادس عشر إلى برلسكوني رئيس وزراء ايطاليا السابق الذي قاد هجوما على الإسلام وعلى حضارته حين وصف الحضارة الإسلامية بالمتخلفة وبأنها أقل شأنا من الحضارة الغربية، لتعم بعدها حالة من الغضب الإسلامي هدأت بعد ما قدم اعتذارا رسميا مذلا للعالم الإسلامي وقام بمبادرات رسمية وخاصة للحد من التوتر بين إيطاليا والمسلمين. إن ما يعرف بصقور الفاتيكان وعلى رأسهم الكاردينال الألماني فالتر كاسبير هم من أعدوا الخطاب المسيء الذي ألقاه البابا في اليوم التالي للذكرى الخامسة لأحداث 11 سبتمبر وذ
قلة مأزومة نفسيا تغرد خارج السرب مؤتمر الإعلاميين السودانيين والجدوى من إثارة النقع ياسر محجوب كاتب وصحفي سوداني تشير الأخبار الطيبة من ارض السودان الطيبة إلى أن المؤتمر القطاعي للإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج، تحت شعار «نحو إعلام فاعل لبناء وطن السلام والوحدة» حظي بحضور كثيف وتفاعل منقطع النظير، فالقضية موضوع النقاش من الأهمية بمكان تجعل من كل ذي بصيرة نافذة ونفس طيبة غير مأزومة أن يتصدى بايجابية في مداولاتها حتى ولو لم يكن حاضرا بجسده لان كل إعلامي أصيل محب لمهنته متأس بقدسيتها ومتخلق بأدبها لا يقف موقف المتثاقلين إلى الأرض الذين يحاولون بأقلامهم الورقية رمي الشرفاء من زملائهم بسقط القول وإثارة النقع الكثيف في طريق السلام والوحدة. ومن حسن الحظ أن الإعلام في السودان لا ينفصل بأي حال من الأحوال عن تركيبة المجتمع السوداني المتسامحة، بالرغم من أن هذا الواقع يجد حظه غير منقوص من العلل والعاهات، فالوسط الإعلامي مثخن بالجراح موبوء بأشباه الإعلاميين، والإعلاميون الوطنيون ـ وهم قادة رأي ـ يمثلون احد المتغيرات الحاسمة في عملية الاتصال والتأثير الشخصي، وقادة الرأي هم ذوو التأثير ال