(الراشد).. وخضراء الدمن
أمواج ناعمة "الراشد".. وخضراء الدمن بقلم: د. ياسر محجوب الحسين خضراء الدمن، الصحيفة اللندنية التي كتبت منذ أقل من شهرين اعتذاراً مذلاً لرئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بعد أن ظلت تكذب وتتحرى الكذب حتى لم يعرف الناس عنها غير الكذب، واليوم يمضي رئيسها السابق غير الراشد الذي رسم لها خطها الكذوب من قبل، في غيه القديم وعلى نسق تناهى في التطاول على رمز السيادة السودانية متجاوزاً كل الأعراف الصحفية ومتخطياً لكل تقليد وموروث عربي. "الشرق الأوسط" ظلت منذ ميلادها المشؤوم مرتعاً لمن لفظتهم بيوت الدفء ووشائج القربى من أمثال عبد الرحمن الراشد، الذي لم يعرف عنه سوى طرح الامور على نحو موغل في التطفيف وسوء الكيل.فهو من نفر ظلوا يتقلبون على آرائك البلادة ويطلقون تأوهات الموجوعين عن بعد، أرائك أعدتها لهم الاستخبارات الأمريكية، فأرتمت عليها أجسادهم نهمة وعطشى، وغاصت أقادمهم في بحر لذات وليال لا نقول حمراء بل تلونت بكل ألوان الطيف. لقد أضحى الراشد بسبب العمالة التي ارتضاها لنفسه مسخا مشوها شكلاً ومضموناً، فلا هو رجل سعودي ولا هو أمرأة غربية، ولا هو عربي مسلم ولا هو ملحد لا ديني.ولم